][.. اعْذُرنِيّ .. ][

اعْذُرْنِيّ إنْ أَحْبَبْتُكَ ب ِصَمْتْ .. أَخَافُ عَليْكَ بِ صَمتْ .. أغَارُ عَليكَ بِ صَمتْ
اعْذُرْنِيّ إنْ أَحْبَبْتُكَ أكْثرْ مِنْ أيُ شَيءْ .. أخْشَىَ عَليُكَ مِنْ كُلِ شَيءْ .. أُعَاتُبكَ عَلىَ كُلِ شَيءْ
اعْذُرْنِيّ إنْ لمْ أُظْهِرْ مَشَاعِريّ تِجَاهِكْ ... إنْ لمْ أتَصَرفْ كَ حَبِيبَةٌ نَحْوِكْ
اعْذُرْنِيّ إنْ أرَدْتُ مَعْرِفِةُ تَفَاصِيلُكْ .. إنْ رَاقَبْتُ كُلِ خَطَواتُكْ .. أفْعَالُكْ .. أقْوَالُكْ .. كُلِ شَيءْ يَتَعَلقُ بِكْ
اعْذُرْنِيّ عَلىَ سَذَاجَتِيّ .. أنَانِيتيّ .. غُروُريّ .. جِنُونِيّ
اعْذُرْنِيّ إنْ قَسَوتُ عَليكْ .. تَجَاهَلتُكْ .. تَظَاهَرتُ بِ الاَمُبَالاةْ
اعْذُرْنِيّ إنْ كُنْتُ إمْرأةْ مُكَابَرةْ لاَ تَعْرفُ كَيفَ تُفْصِحْ عَنْ حُبِهاَ .. عَنْ مَشَاعِرُهاَ بِ طَرِيقةُ ماَ
اعْذُرْنِيّ إنْ أرَدُتَكَ تَمْتَدِحْنِيّ وَحْديّ .. تَقْرَأنِيّ وَحْدِيّ .. تَكْتبُ ليّ وَحْديّ .. تَنْظِرنِيّ وَحْديّ ..
أنْ تَكُونَ ليّ وَحْديّ .. وَحْديّ
اعْذُرْنِيّ إنْ أبْعَدتُكَ عَنيّ .. اعْذُرْنِيّ إنْ كُنْتُ أخَافُ أنْ تَسْرقْنيّ مِنيّ
وَأتَعَلقُ بٍكَ أكْثَرْ .. وَ أنْ يَأتِيَ الغَدُ فَ لاَ أجِدُكَ بِ جَانِبْيّ
اعْذُرْنِيّ إنْ كُنْتُ أخَافُ أنْ أمَوتَ بِكَ أكْثرْ
وَلاَ أكُونَ شَريِكةُ حَياتُكْ وَتتَرْكنِيّ دُونَ رَغْبةً مِنكَ أو مِنيّ
اعْذُرْنِيّ إنْ كُنتُ أخْشَىَ عَلينَا ألا يُخَيرُنَا الزَماَنُ بِ البَقَاءْ مَعَاً
أنْ يَأخِذَ أحَدُنَا مِنْ الأخَرْ .. أنْ يَسْرِقَ أحَدُناَ إلىَ زَمَنٌ آخَرْ
أنْ نَبَقَىَ كِلَانَا .. نَبْحَثُ عَنْ بَعَضِنَا .. وَلاَ نَجُدِناَ
اعْذُرْنِيّ إنْ لمْ أسَتَطَعْ أنْ أصْمِدَ فِيْ وَجهِ الزَمَنْ ..
إنْ لمْ أسْتَطِعْ البَوحْ بِ أعْذَاريّ .. وَلنْ تُدرِكَ حَقِيقَةُ ذَاتيّ وَ أشْجَانِيّ
اعْذُرْنِيّ عَلىَ غُمُوضِيّ .. تَنَاقِضَاتُ مَشَاعِريّ وَ أَفْكَاريّ
اعْذُرْنِيّ .. بِ الله عَليْكَ أنْ تَعْذِرنِيّ