آقْتَرِبّتِ مِنْ خَلْفِہ ۈ أَنَآَ آَمْشَّي عَلَىَ آَطَرَآفْ آصَابِعيِ
وَضَعْتُ يَدِيَ حَوْلَ عَيْنَيْهِ
آَبَتِسَمَ
أُنْزِلَ جَرِيْدَتُهُ وآُمْسّكِ يَدَيْ وَآنَزْلَهَا عَنْ عَيْنَيْهِ
وَقَالَ :
.........يَكْفِيَ حَبِيْبَتِيْ دَعِيْنِيْ أَكْمَلَ قِرَاءَةِ الْجَرِيْدَةِ
تَنَهَّدْتُ وَجَلَسْتُ أَمَامَهُ كُنْتُ أَتَأَمَّلَهُ وَقَدْ عَادَ يَقْرَأُ~ أَعْشَقُ رُجُوْلَتِهِ هَذِهِ ..
أَعْشَقُ جُلُوْسِهِ الْوَاثِقُ هَكَذَا ..
أَعْشَقُ الْطَريِقَةَ الَّتِيْ يُمْسِكُ بِهَا جَرِيْدَتُهُ ..
قُلْتُ : فَجَأَھ «[ آحِبّبّبّبّبُگ
]»
نَظَرَ إِلَيَّ ۈ آَبَتِسَمَ ۈ عَآَۈدَ الْقُرَّاءِھ
- تَنَهَّدَتْ مُرَّةَ أُخْرَىَ
مَرَّتْ فَتْرَةٍ وَهُوَ مَازَآلِ لَمْ يُعِرْنَيْ آَيِ إِهْتَمَّـآآمَ
قُلْتُ : حَبِيْبِيْ
قَاطَعَنِيْ .. لَيْسَ الْآَنَ حَبِيْبَتِيْ دَعِيْنِيْ أَكْمَلَ الْقِرَاءَهْ
أَ نْتَابْنِيّ الْحُزْنِ ..
أَلَمْ يَعُدِ مُتَلَهِّفَا گ الْسَّابِقِ لأُنْسيّابِ كَلِمَاتٍ الْحُبٌّ مِنْ بَيْنِ شَفَتَيّ ..
يَا تُرَىْ هَلْ هَذَا لَإِنِّي أَكْثَرَ مِنْ تَرْدِيْدِهَا لَهُ
هَلْ أَصْبَحْتُ مُمِلَّه
- كُلُّ هَذَا وَهُوَ مَازَالَ مُسْتَغْرَقا فِيْ الْقِرَاءَةِ
نَهَضْتُ وَهَمَمْتُ بِالأَبْتُعَادِ مُتَنَهِّدةً ..
وَبَيْنَمَا آمُمررّرِ بَ قُرْبِهِ .. ؟
. مَدَّ يَدَهُ بِحَرَكَهْ مُفَاجَأَةٌ وَأَمْسَكَ يَدَيْ
فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَأَنَا أُدَرِاي دُمُوْعُ
قُرْبَ يَدِيَ مِنْ فَمِهِ وَأَخَذَ يَغْمُرُ رَاحَتَهَا بِالْقُبُلَاتِ
وَيَنْظُرُ إِلَيَّ بِحَنَانٍ
سَقَطَتْ دُمُوْعِيْ رَغْما عَنِّيْ
قَالَ لِيَ :
أَنَا أُحِبُكِ يَا مَجْنُوْنَةً وَلَمْ أَمْلَلْ مِنْكَ أَبَدا
نَظَرْتِ إِلَيْهِ بِعَيْنَيْنِ دَامِعَتَيْنِ مَدْهَوْشَتَينَ ..
وَمَا ادَرَاهُ بِمَا دَارَ فِيْ خَلَدِيْ
أَبْتِسِمْ وَكَأَنَّهُ عُرِفَ سَبَبُ دَهْشَتِيْ
قَالَ :
أَصْبَحْتُ أَحْفَظُ كُلَّ شَهِيْقُ وَزَفِيْرِ لَوْ خَرَجَ مَنْكِ وَمَا مَعْنَآهَ
فِيْ تِلْكَ لِلَحْظِهِ ، أَحَبَّكَ يَا طِفْلَتِيْ
أَرْتَمِيتُ بِحُضْنِهِ
وَأَنَا أَبْكِيْ وَأَقُوْلُ بِصَوْتٍ مُتَقَطِّعٌ الْنَّبَرَاتِ
لَا تُهْمِلُنِيْ حَبِيْبِيْ بِدُوْنِ حُبَّكَ أَذْبَلَ أَحْتَاجُ إِهْتِمَامَك
فَقَالَ :
آَسَفُ حَبِيْبَتِيْ لَمْ أَقْصِدْ إِيذاءَكِ ..
.كُلِّ مَا هُنَالِكَ
إِنَّنِيْ أُحِبّ مُدَاعَبَةُ الْطِّفْلَةِ الَّتِيْ أَعْشَقُهَا دَاخِلَكْ
بَيْنَ الْفَتْرَةِ وَالْأُخْرَى ˚ﮩﮩ