حقيقة زلزال 26 سبتمبر 2011

حقيقة مذنب إلينين - 26/9/2011

واشنطن : ترددت
شائعات قوية على مدارالأيام الماضية عبر شبكة الإنترنت والعديد من وسائل
الإعلام حول إقتراب نهاية العالم بحدوث أقوى زلزال في تاريخ البشرية يوم
26/ 9 / 2011 .
ومما ساعد على زيادة تلك الاشاعات،إنتشار فيديو مخيف
لبروفيسور امريكي يدعى "الكساندر ريبروف" يتحدث من خلالهعن وجود مذنب صغير
يدعى "مذنب الينين"، وقد اكتشفه رائد فضاء روسي عام 2010, هذا المذنب يدور
حول الشمس دورة كاملة كل 10,000 سنة ليكمل دورة واحدة فقط.
ويضيف
الكساندر ريبروف: "كل مرة تواجد فيها هذا المذنب على استقامة واحدة مع كوكب
الأرض والشمس او احد الكواكب الأخرى يحدث زلزال كبير وعنيف, وان التناغم
الارتجاجي الذي يحدث عندما تصطف هذه الأجرام على خط مستقيم يسبب تضخم في
الطاقة, ويفسر حديثه بالتوضيح الاتي:

- ففي يوم 27/2/2010 تواجد هذا المذنب على خط مستقيم مع الأرض والشمس، وفي هذا اليوم حدث زلزال تشيلي .
-
وعندما استمرت الأرض في دورانها اصطفت مرة اخرى على استقامة مع الشمس
والمذنب "الينين" الذي أصبح اقرب هذه المرة، وكان ذلك في يوم 4/9/2010 حدث
زلازل في مدينة كريست تشيرش في "نيوزلندا".
- ثم عندما اكملت الأرض
دورانها لتصطف مرة اخرى مع الشمس والمذنب "الينين" الذي أصبح اقرب أكثر
وذلك في يوم 11/3/2011 حدث زلزال اليابان المروع.
ويؤكد ريبروف ان
المواعيد الثلاثة صعب جدا ان تكون مصادفة، ومما يزيد الشائعة تأكيدا ان
"الكساندر ريبروف" تنبأ ان الظاهرة ستتكرر في يوم 17/8/2011.
وفي وقتها
قال: سأصرح علانية لأن يومها في تاريخ 17/8/2011 ستكون الأرض على استقامة
مع الزهرة والشمس وعطارد، وانه يتوقع حدوث زلزال كبير على الأرض، وتوقع ان
يؤثر على المنطقة بين ولايتي ألاسكا وسان فرانسيسكو، وبالفعل في اليوم
المحدد حدث زلزال في المنطقة بين ألاسكا وسان فرانسيسكو.
ومما يثير
الريبة والفزع اكثر، توقع "ريبروف" ان الاصطفاف القادم سيكون يوم
26/9/2011، وفي هذه المرة سيكون مذنب "الينين" ولأول مرة بين الأرض والشمس،
وسيكون المذنب على بعد 0,38 من الارض.
وفسر قوة الزلزال المتوقع قائلا:
"عندما كان المذنب على بعد 2,0 من كوكب الارض كانت قوة الزلازل حوالي 9
درجات، وان قوة الجاذبية وقوة الأشعة تحت الحمراء ستكون 25 ضعف عن ما هي
عليه في ذلك اليوم، وان كل السواحل الواقعة على المحيط الهادي سوف تدمر
بسبب الزلازل وقد تصل قوتها الى 12-15 درجة.

وأكد ايضا انه سوف تدمر
كل من نيوزلندا واليابان والصين واندونيسيا وكوريا وروسيا بالإضافة الى
السواحل الغربية للولايات المتحدة الأمريكية، وجميعها سوف تتاثر وان الساحل
الشرقي لأستراليا لن يدمر بسبب الزلازل لكن سوف يتأثر بموجات التسونامي
التي ستسببها الزلازل.

وقال انه عندما يتحرك المذنب في الفضاء سوف
يسبب كسوف للشمس لمدة 3 ايام على الاقل لذلك على الجميع ان يتوقع ان تثور
البراكين وتحدث إنفجارات كبيرة في كل مكان، وزلازل تصل قوتها الى 12-13
درجة، وانه ستنطلق اشعة كهرومغناطيسية خطيرة ورياح قد تصل سرعتها الى الاف
الاميال في الساعة، وان درجات الحرارة ستصل لأكثر من 60 درجة وستتبخر جميع
المياه السطحية، وان الرماد البركاني سيتسبب في امطار اسيدية حمضية، وستكون
هنالك حرائق كبيرة في جميع إنحاء الكوكب.

واستنكر البروفيسور الكساندر ريبروف عدم اهتمام العالم وتطرق الجهات العلمية لخطورة المذنب "الينين" على نهاية كوكب الارض.

ومما
يزيد الامر تأكيدا، استشهد مطلقو فيديو "الحقيقة التي لا يخبرونك عنها"
بآية من القرآن الكريم، وهي: قال تعالى (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *
الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) التكوير: 15-19 ، وفسروها معناها بأن الخنس هو
المذنبات، وإنها تعني ان المذنبات إذا صارت على استقامة واحد فأنها تؤدي
الى كوارث !!

أخوتى فى الله

أنصحكم ونفسى بتقوى الله فى السر والعلن

واعلموا أن الله ذو رحمة واسعة

ومما قيل وكتبه أبو حفص .

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد :

***

المذنب
الينين اكتشفه المراقب الروسي الدكتور ليونيد الينين في 10 ديسمبر من
العام 2010 م , وهو مذنب من الجليد والغبار لا يتعدى قطره الأربع كيلومترات
حسب وصف بعض الفلكيين .

وقد أثار هذا المذنب الكثير من الجدل حول
الأضرار التي يمكن أن يسببها للأرض عندما يكون في اقرب نقطة لها في 26
سبتمبر من العام الحالي وسيكون على مسافة 35 مليون كيلومتر من كوكب الأرض .

فقد أكد المختصون بعلم الفلك انه لن يكون هناك أضرار على الأرض من
جراء مرور هذا المذنب بين الشمس والأرض وذالك لبعد المسافة بينه وبين
الأرض ولصغر قطره ولأنه لن ينجو من حرارة الشمس عندما يمر بينها وبين الأرض
وسيذوب من الحرارة ويصغر حجمه .

كما أكدوا انه لا يمكن رصده
بالعين المجردة وذالك لصغر حجمه وانه لا يمكن رصده إلا بالتلسكوبات في شمال
الكرة الأرضية هذا إن لم يتحطم ويذوب قبل هذا الموعد .

وقد أكدت
ذالك وكالة ناسا الأمريكية وانه سيكون حدثا ممتعا للهواة وأصحاب الفلك لرصد
هذا المذنب عبر التلسكوبات في يوم 26 / 9 / 2011 م , أي بعد اقل من
أسبوعين من الآن !

وقد ذكر بعض الفلكيين انه حدث له تقلص في
اللمعان في الأسابيع الماضية وانه لن ينجو من الشمس عند الاقتراب منها
وسيحدث له تحلل وذوبان .

وفي المقابل نجد أن هناك من يؤكد انه
بمرور هذا المذنب في السادس والعشرين من الشهر الحالي فانه سيحدث أضرارا
جسيمة في الأرض ويحدث زلازل وبراكين وموجات تسونامي وستتدمر دول بأكملها
وتغرق شواطئها بفعل موجات التسونامي .

وكذالك يقولون بأنه سيحدث كسوف للشمس يستمر لثلاثة ايام من جراء مرور المذنب من أمامها !

وكذالك
قد ذهب بعضهم إلى ابعد من ذالك وأكد أن هذا المذنب سيصطدم بالأرض وربما
يسبب دمارها ونهاية الحياة عليها وهذا بلاشك معارض لنصوص الكتاب والسنة فهو
كلام باطل ومردود !

وقد أكد البروفسور الكساندر ريبروف انه في
الأيام والأشهر الماضية لوحظ بما لا يدع مجالا للشك انه عند اصطفاف هذا
المذنب مع الأرض والشمس والكواكب الأخرى ووقوعها على خط واحد فانه يحدث
تضخم للطاقة مما أدى ذالك إلى وقوع كوارث بيئية في الأرض .

وحدث
ذالك في تاريخ 27 / 2 /2010 م عندما وقع المذنب الينين على خط مستقيم مع
الأرض والشمس وقد حدث في ذالك اليوم زلزال في تشيلي بلغت قوته أكثر من ثمان
درجات على مقياس رختر واحدث دمارا كبيرا وأوقع عشرات الإصابات بين الناس .

وفي تاريخ 4/9/2011 م أيضا وقع المذنب الينين مع الأرض والشمس على
خط واحد مما احدث زلزالا في كريست تشيريس في نيوزيلاند أدى إلى مقتل
العشرات وإصابة المئات من الناس واحدث دمارا واسعا وخلف أضرارا كبيرة .

وفي
تاريخ 11/3/2011 م عندما اصطف المذنب مع الأرض والشمس على خط واحد حدث
زلزال اليابان المدمر والذي أعقبته موجة تسونامي واحدث ذالك دمارا واسعا
وآلاف الضحايا في واحدة من أسوا الكوارث التي مرت باليابان .

وفي
تاريخ 17 / 8 / 2011 م اصطف المذنب مع الأرض والشمس وعطارد والزهرة على خط
واحد مما أدى إلى حدوث زلازل في أماكن متعددة من الأرض منها أمريكا
واليابان وذالك حسب المرصد الامريكي للزلازل .

وسيكون الاصطفاف
الأخير للمذنب في تاريخ 26 / 9 / 2011 م أي بعد اقل من أسبوعين من تاريخ
هذا المقال وسيكون مرور المذنب بين الشمس والأرض وسيكون في نقطة هي الأقرب
من المرات السابقة حيث سيكون على مسافة 35 مليون كيلومتر

********

وكلام
البروفسور الكساندر أيها الإخوة فيه واقعية إلى حد كبير ولكن اعتقد أيضا
أن فيه بعض المبالغة وخاصة فيما يتعلق بخسوف الشمس فلو سلمنا بما يقوله أهل
الفلك وما ذكرته وكالة ناسا بان قطر المذنب لا يتجاوز الأربع كيلو مترات
فحينئذ يكون من غير الممكن رؤيته بالعين المجردة وهو على مسافة 35 مليون
كيلومتر من الأرض وحتى يحدث كسوفا للشمس فيجب أن يكون على مسافة لا تتجاوز
بضع مئات من الكيلومترات من الأرض .

وكذالك إذا كان هذا المذنب من
الجليد والغبار وغير ذالك من مكونات المذنب المعروفة فان احتمال ذوبانه من
حرارة الشمس أمر طبيعي ومنطقي بخلاف ما لو كان هذا المذنب جرم سماوي فحينئذ
سيختلف الأمر .

وأهل الفلك يؤكدون انه من الجليد والغبار كغيره من المذنبات ولكن أيضا لا يمكننا الاعتماد على ما يقولونه بشكل تام .

وقد
وجد أصحاب نظرية المؤامرة صيدا ثمينا في هذا المذنب وروجوا أن وكالات
الاستخبارات الغربية تعرف خطر هذا المذنب وانه سيسبب دمارا واسعا ولكنهم
يخفون ذالك ويخططون لخفض نسبة السكان على كوب الأرض وإقامة نظام عالمي جديد
بل روج بعضهم فكرة اصطدام هذا المذنب بكوكب الأرض مما سيؤدي إلى نهاية
الحياة فيه وقيام القيامة كما يزعمون .

ولكن دعونا نكون أكثر
واقعية أيها الإخوة فهناك أمور مرفوضة جملة وتفصيلا كإمكانية اصطدام هذا
المذنب بكوكب الأرض وإنهاء الحياة عليه فهذا مرفوض لمصادمته لنصوص الكتاب
والسنة التي تؤكد بقاء الأرض إلى أن ينفخ في الصور النفخة الأولى والثانية
وقيام الناس منها من جديد يوم القيامة ثم تبدل بعد ذالك .

يقول
الله تعالى ( إنا نحن نرث الأرض ومن عليها والينا يرجعون ) فالأرض باقية
إلى أن يرثها الله ومن عليها ثم يبدلها بعد ذالك يوم الحساب .

وللأسف
مثل تلك الأكاذيب نجدها تروج عند بعض السذج والدهماء ويصدقون كل ما يقوله
الغرب في ذالك وما يروج له النصارى الضلال والعياذ بالله مع أن التصديق
بمثل ذالك قد يكون قادحا في معتقد الإنسان وإيمانه .

وعلى كل حال
فنحن ننتظر التاريخ المذكور والذي يكون فيه الاصطفاف الأخير للمذنب مع
الشمس والأرض في خط واحد وسيكون في اقرب نقطة له من الأرض وعندها سنرى
حقيقة ما سيحدث وهل هذا المذنب له علاقة بالنجم ذو الذنب الذي تواترت به
الرؤى وانه عند اقترابه من الأرض سيحدث دمارا واسعا وتغييرا كبيرا ويعطل
التكنولوجيا ويسبب دمارا هائلا وتغيرا كبيرا في مناخ الأرض .

فهناك
الكثير من الرؤى التي تشير إلى هذا الأمر وكذالك هناك إشارة في السنة إلى
خروج آية مع الشمس عند قرب ظهور المهدي ففي الحديث الصحيح عن علي بن عبد
الله بن عباس رحمه الله قال ( لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية ) .

فإذا
شاهد الناس المذنب بأعينهم واحدث دمارا واسعا في الأرض فهو آية المهدي
وعندها سينطبق الحديث عليه وتكون بشرى بقرب خروج المهدي وظهور أمره للناس
عامة .

وكما ذكرت فان هناك الكثير من المبشرات التي تدل على حدوث
تغيير كبير وحدث قادم يغير مجريات الأحداث ويقلبها لصالح الأمة ومن تلك
الرؤى رؤيا العشرين التي ذكرتها في ادراج رؤيا ذات دلالات عظيمة في التغيير
والتي بينت انه سيسقط عشرون رئيسا عربيا سقط منهم ثلاثة عشر وبقي سبعة
سيسقطون , وكذالك بينت انه سيسقط عشرون برجا ويموت عشرون رئيسا ويحيى عشرون
ثم تحذر من زلزال عظيم قادم .

فهذا الجزء من الرؤيا ان صدق فستسقط
عشرون ناطحة سحاب في العالم و هذا لن يكون إلا من كارثة منقطعة النظير
واعتقد ان هذا المذنب قد يحدث هذه الاضرار ويتسبب في سقوط ناطحات السحاب إن
كان الأمر كما ذكره الكساندر ريبروف وسيتحقق هذا الجزء من الرؤيا .

وكذالك سيتحقق الجزء المنذر من زلزال عظيم لم تشهد الأرض له مثيل .

وهناك
رؤيا أخرى عرضها احد الإخوة وتدل على حدوث أمر عظيم يؤدي إلى سقوط عدد
مهول من الضحايا والرؤساء في الشرق والغرب وقد عبرتها بحرب نووية ولكن الآن
قد يختلف الأمر عند مرور هذا المذنب الذي قد يحدث عددا مهولا من الضحايا
وسقوط عدد كبير من الرؤساء فيكون هو المقصود .

يقول الرائي :

السلام عليكم , نفع الله بك اخي ابو حفص ورزقنا محبته ورضوانه
رأيت
في منامي كأني واقف قرب منزل والدي في القرية وكان الوقت ليلاً ونظرت إلى
السماء فرأيت 6 أو 7 أقمار خافتة اللون سوداء تميل إلى الحمرة في حال أشبه
ما يكون بالخسوف بالإضافة إلى القمر بشكله المألوف وسط السماء وكان بدراً
وتلك الأقمار منتشرة في السماء ثم حدث ما يشبه الإنفجار النووي وإرتفع عمود
دخان هائل في السماء من جهة الشرق البعيد يرافقه صوت شديد يخلع الفؤاد
فتساقطت النجوم والكواكب التي في السماء من تلك الجهة على إثره وأثناء
مراقبتي لذلك المشهد المخيف حدث إنفجار آخر من جهة الغرب في السماء أيضاً
لا يقل شدة ورعباً عن سابقه وتساقطت معه النجوم والكواكب الغربية كالخرزات
لها جلجلة كصوت الزجاج , كل هذا رأيته وأنا أقلب رأسي فزعاً في السماء
شرقاً وغرباً .

فهذه الرؤيا تدل على سقوط عدد كبير من الرؤساء
والقادة في دول الغرب والشرق وهي الجهات التي ذكر الكساندر أنها ستكون
الأكثر تضررا وستتدمر بسبب مرور هذا المذنب وهو ما تؤكده رؤيا العشرين أيضا
.

فإذا حدث ذالك فلا شك أنها علامة المهدي وستغير هذه الأحداث إن
وقعت الأمور لصالح المسلمين وذالك لبعد بلدانهم عن هذه الأماكن التي ستكون
الأكثر تضررا .

وعلى كل حال سنتابع سوية أخبار هذا المذنب إلى أن
يأتي الوقت المحدد لمروره الأخير بين الأرض والشمس في الأسبوع القادم إن
شاء الله وسيكون التفصيل بعد ذالك حسب الحدث .

والله اعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .

شكرا لمرووورك

اللهم عافينا واعف عنا وارحمنا ياارحم الارحمين
حقيقة زلزال 26 سبتمبر 2011 498757733

اللهم ارحمنا يارحمن يارحيم
جزاك الله كل الخير يامحمود

اللهم امين

نورتي كيلر